
سيشارك نواب اليسار الفرنسي في مسيرة على دراجات هوائية وهم يرتدون ألوان علم فلسطين، تضامنًا مع القضية الفلسطينية.
مُشابهة لموقف الممثلة كيت بلانشيت، التي ارتدت فستانًا بألوان علم فلسطين (الأسود والأبيض والأخضر) على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي.
دلالة هذه التصرفات على الدعم المتنامي للقضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم.
وتضامن الأشخاص مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
مُثير للاهتمام معرفة المزيد عن مسيرة الدراجات الهوائية، وأهدافها، والرسالة التي تسعى إلى إيصالها.
مُحفز أيضًا للتفكير في طرق يمكننا من خلالها التعبير عن تضامننا مع القضية الفلسطينية،ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق حقوقه المشروعة.
كيت بلانشيت تُظهر تضامنها مع فلسطين في مهرجان كان
ارتدت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت فستانًا بألوان علم فلسطين خلال حضورها مهرجان كان السينمائي الدولي، معبّرة بذلك عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في ظلّ العدوان الإسرائيلي على غزة.
تألقّت بلانشيت بفستان من تصميم حيدر أكرمان، من دار جان بول غوتييه للأزياء، يتميز بلونه الأسود من الأمام وأبيض مائل إلى الوردي من الخلف، مع بطانة خضراء.
وعندما وقفت أمام المصورين، رفعت طرف الفستان ليظهر اللون الأخضر، مُشكّلةً ألوان علم فلسطين مع السجادة الحمراء والواجهة السوداء.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها بلانشيت دعمها للقضية الفلسطينية، حيث دعت في وقت سابق إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
أثار فستان بلانشيت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بشجاعتها وموقفها، بينما انتقدها البعض الآخر.
مهما كانت الآراء حول فستان بلانشيت، لا شكّ أنّ رسالتها وصلت، وأنّ القضية الفلسطينية حاضرة في أذهان الكثيرين حول العالم.

كيت بلانشيت ممثلة أسترالية مُخضرمة، تُعدّ من أفضل ممثلات جيلها، وواحدة من أكثر الشخصيات شهرةً واحترامًا في عالم السينما.
ولدت بلانشيت في ميلبورن، أستراليا، في 14 مايو 1969.
تخرّجت من المعهد الوطني الأسترالي للفنون المسرحية عام 1992، وبدأت مسيرتها الفنية على المسرح الأسترالي، حيث لفتت انتباه النقاد بأدوارها المميزة.
انتقلت بلانشيت إلى السينما في أوائل التسعينيات، وسرعان ما حققت نجاحًا كبيرًا.
حصلت على جائزتي أوسكار، وجائزتي غولدن غلوب، وثلاث جوائز بافتا، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة مهرجان كان السينمائي.