تم القبض على شاب يبلغ من العمر 28 عامًا بتهمة الاعتداء على نايجل فاراج خلال حملته الانتخابية في بارنسلي.
زعيم الحزب الإصلاحي في المملكة المتحدة،نايجل فاراج، كان يلقي خطابًا للسكان المحليين في جنوب يوركشاير من على حافلة الحزب صباح الثلاثاء، عندما تعرض للاعتداء.
وفقًا للفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان نايجل فاراج يسافر عبر بارنسلي في شمال بريطانيا، يلوح للحشود من داخل حافلته، عندما قام رجل مرتديًا سترة حمراء برمي قطع كبيرة من الحجر المكسور على المارة.
بعد نشره لفيديو الهجوم، أكد فاراج أنه لن يسمح للتنمر أو الخوف من الفئات اليسارية المتطرفة بتعطيل حملته الانتخابية، قائلاً: “هؤلاء الأشخاص يحاولون إيقاف حملتي الانتخابية، ولكن هذا لن يحدث أبدًا”.
وأفادت شرطة جنوب يوركشاير في بيان أنها قامت باعتقال شاب يبلغ من العمر 28 عامًا بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام، بعد وقوع اضطرابات في وسط مدينة بارنسلي يوم الثلاثاء.
وأشارت الشرطة إلى أنه يُعتقد أن الشاب قام برمي أشياء من منطقة بناء قريبة، وتم اعتقاله بسرعة وما زال تحت الاحتجاز لدى الشرطة.
وفي الأسبوع الماضي، تعرض فاراج، الذي يشتهر بمواقفه المعادية للمسلمين والهجرة والاتحاد الأوروبي، لهجوم من قبل أحد المواطنين.
وتم اتهام امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا بالاعتداء، بعدما قامت بسكب مشروب على وجهه من مسافة قريبة أثناء مغادرته إحدى الحانات.
تقدم فاراج كزعيم جديد لحزب الإصلاح الأسبوع الماضي، مما زاد الضغوط على حزب المحافظين الحاكم، الذي يواجه تراجعًا في استطلاعات الرأي مقابل حزب العمال المعارض الرئيسي.
كونه أحد رموز المتشككين في الاتحاد الأوروبي والمشاعر المعادية للمهاجرين، جعل نايجل فاراج شخصية مثيرة للانقسام في بريطانيا لسنوات عديدة.
