نشطاء حركة تمرد الانقراض يرشون مباني المديرية العامة للطيران بالطلاء … ماهو السبب ؟

قام نشطاء من حركة تمرد الانقراض برش مباني المديرية العامة للطيران في باريس بالطلاء.

وصادف عمل نشطاء حركة تمرد الانقراض مايو /أيار عام 2024.

ويهدف تمرد الانقراض من هذا العمل:

●زيادة الوعي بـ أزمة المناخ.

●مطالبة الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات أكثر جرأة لمكافحة تغير المناخ.

●التنديد بـ خطة الحكومة الفرنسية لزيادة رحلات الطيران.

وقام قام حوالي عشرة نشطاء من حركة تمرد الانقراض برش السطح الخارجي لمبنى المديرية العامة للطيران المدني في باريس يوم الأربعاء.

واستمر نشطاء حركة تمرد الانقراض في احتجاجاتهم ضد مطار باريس – شارل دي غول يوم الخميس 2 مايو 2024.

وقام النشطاء برش واجهة المكتب الرئيسي للمديرية العامة للطيران المدني (DGAC) بالطلاء.

واستخدم النشطاء طفايات الحريق والمقذوفات لرش الطلاء.

ويحتج النشطاء على خطة الحكومة الفرنسية لاستخدام سيارات الأجرة الطائرة خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024.

ويُعتقد أن سيارات الأجرة الطائرة تُسبب تلوثًا هوائيًا وتُساهم في تغير المناخ.

يُطالب النشطاء الحكومة الفرنسية بإلغاء استخدام سيارات الأجرة الطائرة خلال الألعاب الأولمبية.

وتُعتبر سيارات الأجرة الطائرة مشروعًا “غبيًا وغير مجدي”.

وتُلقي الحركة اللوم على المديرية العامة للطيران المدني (DGAC) في دعم هذا المشروع.

وتهدف الحركة إلى “إعادة تصميم DGAC” لفت الانتباه إلى دورها في هذا المشروع.

وتعتزم مجموعة Aéroports de Paris تشغيل سيارات الأجرة الطائرة كجزء من الخدمات اللوجستية لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وستكون هذه السيارات الطائرة جزءًا من مشروع تجريبي يمكن أن يتوسع في المستقبل لشمل العاصمة ومناطق إيل دو فرانس الأخرى.

وتواجه هذه السيارات الطائرة معارضة من بعض الناشطين البيئيين الذين يخشون من التأثير السلبي على البيئة.

وستستخدم سيارات الأجرة الطائرة مروحيات كهربائية صغيرة قادرة على حمل راكبين.

وستُقلع وتهبط هذه المروحيات من مواقع مخصصة في مطار باريس شارل دي غول ومطار باريس أورلي.

وستكون مدة الرحلة حوالي 10 دقائق وستكلف حوالي 180 يورو.

يذكر أن بعض الناشطين البيئيين يخشون من أن تُسبب سيارات الأجرة الطائرة ضوضاء وتلوثًا هوائيًا.

وتدعي Aéroports de Paris أن سيارات الأجرة الطائرة ستكون صديقة للبيئة وأنها ستُساهم في تقليل ازدحام السيارات.

وتؤكد الشركة على أن المروحيات ستكون هادئة وأن الانبعاثات ستكون ضئيلة.