
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر رواد حفل شباب وهم يرددون هتافات عنصرية في جزيرة سيلت الألمانية، وهي وجهة سياحية شهيرة للألمان الأثرياء.
وبدأ الكثير من المسؤولين التعبير عن رأيهم حول هتافات عنصرية ومنهم:
- أولاف شولتز: وصف المستشار الألماني شولتز هتافات الشباب بأنها “مقززة”.
- ردود فعل عامة: عم الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إدانة واسعة لهذه التصرفات.

تفاصيل فيديو هتافات عنصرية :
يُظهر مجموعة من الشباب على شرفة إحدى الحانات.
ويرددون هتافات مثل “ألمانيا للألمان، للأجانب خارجا”.
ويقوم أحدهم بأداء ما يشبه تحية هتلر.
لفت المقطع الفيديو انتباه السلطات، تُجرى تحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المتورطين.
تُشير التوقعات إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدّهم.
ويُسلّط هذا الحادث الضوء على استمرار وجود مشاعر معادية للأجانب في ألمانيا.
زيُثير تساؤلات حول جذور هذه الأفكار وكيفية التصدي لها.
ويُشدد على أهمية التوعية والتعليم لمكافحة العنصرية والكراهية.
وتم التعرف على خمسة أشخاص مشتبه بهم في حادثة الهتافات العنصرية في جزيرة سيلت.
وتم منعهم من دخول الحانة التي وقع فيها الحادث.
ردود الفعل:
مدير الحانة:
تعهد بعدم تشغيل الأغنية التي تحتوي على كلمات عنصرية في المستقبل.
نصح أصحاب الحانات الآخرين بفعل الشيء نفسه.
وزيرة الداخلية نانسي فايسر:
وصفت الحادث بأنه “عار على ألمانيا”، نددت بـ “التطبيع الزاحف” للعنصرية.
الحزب البديل من أجل ألمانيا:
شهد نموا قويا في استطلاعات الرأي منذ عام 2023 مع خط سياسي متطرف وقومي وعرقي.
تآكلت نواياه التصويتية مؤخرًا بسبب سلسلة من الفضائح.
جزيرة سيلت:
تعتبر جزيرة سيلت وجهة شهيرة لقضاء العطلات للأثرياء الألمان.
واختارها وزير المالية كريستيان ليندنر للاحتفال بزواجه في عام 2022.
تفاصيل حفل الجزيرة:
بلغت تكلفة تذاكر الأمسية 150 يورو، ونشرت صحيفة بيلد صورة للحانة مع العديد من سيارات بورش متوقفة في الخارج.
ويُثير هذا الحادث مرة أخرى قضايا معقدة حول العنصرية والكراهية في ألمانيا.
ويُسلط الضوء على التناقض بين الصورة الراقية لجزيرة سيلت والمشاعر المعادية للأجانب التي تم التعبير عنها في الحانة.
ويُطرح تساؤلات حول دور الأحزاب السياسية المتطرفة في نشر خطاب الكراهية.
ويُشدد على أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة العنصرية والتمييز.