كشفت تحقيقات أجراها مسؤولون في إنفاذ القانون الأوروبي عن ممارسات استغلالية خطيرة في صناعة السلع الفاخرة مثل حقائب ديور Dior وأرماني Armani.
حيث يتم استغلال العمال المهاجرين لصنع حقائب يد باهظة الثمن من علامات تجارية شهيرة مثل ديور Dior وأرماني Armani، بينما يتقاضون أجورًا زهيدة للغاية لا تتجاوز دولارين في الساعة.
وتدفع شركة ديور Dior، الدار الفرنسية للأزياء الفاخرة، التي يرأسها رجل الأعمال برنارد أرنو وعائلته، رسومًا تقدر بحوالي 57 دولارًا لتصنيع كل حقيبة يد.
تباع هذه الحقائب في المتاجر بسعر يصل إلى حوالي 2780 دولارًا، وفقًا لتقرير من صحيفة وول ستريت جورنال.
كيف يتم الاستغلال خلال صنع ديور Dior وأرماني Armani؟
- شروط العمل: يعمل العمال المهاجرون في ظروف صعبة، غالبًا ما تكون ساعات العمل طويلة، مع نقص في السلامة الصحية، وعدم توفر فترات راحة كافية.
- المقاولون المتورطون: تستعين شركات الأزياء الفاخرة بمقاولين من الباطن يتولون تصنيع الحقائب، وهم بدورهم يستغلون العمال المهاجرين من خلال دفع أجور زهيدة وإجبارهم على العمل في ظروف غير إنسانية.
ردود الفعل:
مسؤولون:
أدان مسؤولون في إنفاذ القانون الأوروبي هذه الممارسات، وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المتورطة في استغلال العمال.
منظمات حقوق الإنسان:
دعت منظمات حقوق الإنسان إلى مقاطعة منتجات هذه العلامات التجارية حتى يتم وقف استغلال العمال المهاجرين.
المستهلكون:
عبر العديد من المستهلكين عن غضبهم من هذه الممارسات، وطالبوا بضمان حصول العمال على أجور عادلة وظروف عمل مناسبة.
الآثار المترتبة:
سمعة العلامات التجارية:
قد تلحق هذه الفضيحة ضررًا كبيرًا بسمعة العلامات التجارية المتورطة، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.
المسؤولية الاجتماعية:
تُطالب هذه الفضيحة شركات الأزياء الفاخرة بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية وضمان احترام حقوق العمال في جميع مراحل الإنتاج.
التغييرات في الصناعة قد تدفع هذه الفضيحة إلى تغييرات جذرية في صناعة السلع الفاخرة، مع اتباع ممارسات أكثر عدالة واستدامة.
تُظهر هذه الفضيحة الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف استغلال العمال المهاجرين في جميع أنحاء العالم.
يجب على الشركات والمستهلكين والحكومات التعاون لضمان حصول جميع العمال على أجور عادلة وظروف عمل مناسبة.
