أطلق حزب دافا الجديد “DAVA” حملته الانتخابية للانتخابات الأوروبية.
ويهدف إلى تعبئة الناخبين من الشتات التركي، الذين يشعرون بخيبة أمل من الأحزاب التقليدية.
ويعتقد أن الحزب قريب من المحافظين الإسلاميين الأتراك، ولكنه ينفي أي صلة له بأنقرة.
وفي مقال نشره الكاتب يفغيني بوزنياكوف في صحيفة “فزغلياد” الروسية، يسلط الضوء على حزب “دافا” (“التحالف الديمقراطي من أجل التنوع والارتقاء”)، وهو حزب ألماني جديد موالٍ لتركيا، ويسعى للمشاركة في الانتخابات الأوروبية القادمة.
ويُشير بوزنياكوف إلى أن الحزب يستغلّ استياء الأقلية المسلمة في ألمانيا من أجل الترويج لأجندته السياسية، مستفيدًا من ازدياد أعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي بشكل عام.
ووفقًا للكاتب، يرى محللون سياسيون أمثال ألكسندر راهر، أنّ الحزب وثيق الصلة بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
يُثير صعود الحزب قلق السلطات الألمانية، ّنظراً لتركيزه على قضايا مثل التمييز ضد المهاجرين والمسلمين، والمطالبة بحقوق كاملة لهم.
يُقدم الحزب وعودًا بمحاربة فقر الأطفال وكبار السن من خلال المساعدات الاجتماعية، ويدعو إلى سياسة لجوء أكثر فاعلية.
يُرجّح راهر أنّ “دافا” لن يحقق نتائج كبيرة في الانتخابات الأوروبية القادمة، لافتًا إلى أنّ تركيزه ينصبّ على الجالية التركية الكبيرة في ألمانيا.
ومع ذلك، يرى بوزنياكوف أنّ مثل هذه الأحزاب السياسية “المشابهة” لـ “دافا” قد تتمتع بمستقبل واعد في ظلّ التغيرات الديموغرافية والسياسية الحالية في الاتحاد الأوروبي.
نقاط مهمة
- تأسس حزب “دافا” الألماني الموالي لتركيا عام 2020.
- يسعى الحزب للمشاركة في الانتخابات الأوروبية القادمة.
- يُركز الحزب على قضايا مثل التمييز ضد المهاجرين والمسلمين، وحقوق الأقليات، وسياسات اللجوء.
- يرى محللون أنّ “دافا” وثيق الصلة بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
- تُثير أنشطة الحزب قلق السلطات الألمانية.
- من غير المرجح أن يحقق “دافا” نتائج كبيرة في الانتخابات الأوروبية القادمة، لكنّه قد يلعب دورًا في مستقبل السياسة الأوروبية.
يرجح أن الحزب الألماني ليس قادرا على تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات الصيفية للبرلمان الأوروبي، لكنه، مثل غيره من التجمعات السياسية المشابهة، لديه بالتأكيد مستقبل كبير في الاتحاد الأوروبي المعاصر.