في حادثة مروعة، أصيب شرِطيان بجروح خطيرة إثر تعرّضهما لإطلاق نار داخل مركز شرطة في باريس مساء الخميس.
وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، فقد وقع الحادث قبل الساعة 22:30 (20:30 بتوقيت جرينتش) عندما هاجم رجل كان قد قُبض عليه للتوّ أحد الشرطيين واستولى على سلاحه.
وأسفر الهجوم عن إصابة الشرطيين بجروح خطيرة، ونُقلا على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أصيب المهاجم أيضاً بجروح بالغة خلال عملية السيطرة عليه من قبل الشرطة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع المهاجم وخلفياته. وذكرت بعض المصادر أنّه قد يكون يعاني من اضطرابات نفسية.
وفقًا لما ذكره قائد شرطة باريس لوران نونيز :”أصيب شرطيَان بجروح خطيرة في إطلاق نار داخل مركز شرطة في باريس مساء الخميس”.
وأوضح نونيز “استولى المشتبه به على سلاح أحد الشرطيين وأطلق النار، مما أدى إلى إصابة الشرطيين بجروح خطيرة”
وتابع “كما أصيب المشتبه به أيضًا بجروح بالغة خلال عملية السيطرة عليه من قبل الشرطة”.
وأكد نونيز أن حالة الشرطيين المصابين خطيرة، لكنهم يتلقون العلاج في المستشفى.
يأتي هذا الحادث مع تشديد فرنسا الأمني استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في تموز/ يوليو.
هذا الحادث المأساوي يُسلط الضوء مرة أخرى على المخاطر التي يواجهها رجال الشرطة في أداء واجبهم.
وفي وقت سابق،وقع إطلاق نار جماعي في مركز ثقافي كردي في باريس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. ألقي القبض على المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 69 عامًا، وله تاريخ من العنف العنصري.
وفي 12 يوليو 2023
أصيب شخصان بجروح خطيرة في إطلاق نار في مطعم في شارع شانزليزيه. ألقي القبض على المشتبه به ولا يزال الدافع وراء الحادث غير معروف.
وفي 6 يناير 2023 :
قُتل ضابط شرطة وأصيب آخر في إطلاق نار في الشارع. ألقي القبض على المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 36 عامًا، ووجهت إليه تهم القتل ومحاولة القتل.
وتمتلك فرنسا قوانين صارمة بشأن حيازة الأسلحة، لكن يتمّ العمل على تشديدها أكثر، وتمّ تخصيص المزيد من الأموال للشرطة لمكافحة العنف والجريمة.
