اعتقال مدير إيراني سابق في فرنسا وصدور أمر بترحيله

أفادت مصادر فرنسية مطلعة بأنّ بشير بي آزار، المدير السابق في الإذاعة والتلفزيون الإيراني، قد تمّ اعتقاله في فرنسا وصدر أمر بترحيله.

ووفقًا لموقع “إيران إنترناشيونال”، فإنّ بي آزار محتجز حاليًا بانتظار استكمال الإجراءات الرسمية لترحيله إلى طهران، وذلك بعد صدور أوامر قضائية بذلك.

وبحسب القانون الفرنسي، يتمّ استخدام “الاعتقال الإداري” في الحالات التي يكون فيها الشخص خاضعًا لعملية ترحيل عاجلة.

لم تُصدر السلطات الفرنسية أو الإيرانية أيّ تصريحات رسمية حول هذا الموضوع حتى الآن.

تاريخ الاعتقال في فرنسا :

لم يتمّ تحديد تاريخ اعتقال بي آزار بشكل دقيق، لكن تشير المصادر إلى أنّه حدث في الأسبوع الأخير من شهر مايو أو بداية شهر يونيو 2024.

أسباب الاعتقال في فرنسا :

لم تُكشف النقاب عن أسباب اعتقال بي آزار رسميًا، لكن بعض التكهنات تشير إلى أنّها قد تكون مرتبطة بعمله السابق في الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أو لنشاطه السياسي.

ردود الفعل:

أدانت إيران اعتقال بي آزار، وطالبت السلطات الفرنسية بالإفراج الفوري عنه.

وطالب القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، سفير طهران في باريس بمتابعة ملف بي آزار والسعي للإفراج عنه.

معلومات حول إقامة بي آزار:

يقيم بي آزار في فرنسا منذ عام 2022 بتأشيرة عائلية طويلة الأمد مع زوجته وطفله.

وعاش سابقًا في لندن، حيث كان أمينًا لجمعية الطلاب الإسلاميين، وهي منظمة تدعمها الجمهورية الإسلامية.

نشاط بي آزار قبل اعتقاله:

نشر بي آزار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يتحدث فيه ضد إسرائيل والعقوبات على إيران، وذلك قبل اعتقاله.

وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة العلامة الطباطبائي في طهران.

ونال شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة حيدر أباد في الهند.

ودرس صناعة الأفلام في جامعة كينغستون في لندن ،عمل سابقًا كمدير في الإذاعة والتلفزيون الإيراني.

وانضم إلى “الجمعية الإسلامية” في لندن، وهي منظمة تدعمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعمل كناشط إعلامي، تحدث ضد إسرائيل والعقوبات على إيران في خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر.

تتابع قضيته من خلال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني وسفير طهران في باريس.