أشارت تقارير إعلامية إلى اتجاه إيطاليا نحو فتح قنوات تواصل مع سوريا، مع وجود دوافع اقتصادية وإنسانية وراء ذلك حسبما ذكر “تلفزيون سوريا”.
رفع إيطاليا العقوبات مقابل تخفيف أزمة اللجوء:
تسعى إيطاليا، إلى جانب دول أوروبية أخرى، إلى إيجاد حلول لأزمة تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها.
ويُنظر إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا كوسيلة لتحفيز الاستثمار وإعادة إعمار البلاد، مما قد يخلق فرص عمل ويُشجّع السوريين على البقاء في بلادهم.
في المقابل، تأمل إيطاليا من خلال التعاون مع سوريا، إلى تعزيز قدرتها على التحكم في تدفق اللاجئين، وضمان عودة آمنة لمن يرغبون بذلك.
كشف مصدر إعلامي لتلفزيون سوريا عن لقاء جمع رئيس المخابرات الإيطالي مع نظيره السوري، حيث تمّ بحث ملف اللاجئين والعقوبات.
وأطلع رئيس المخابرات الإيطالي الجانب السوري على اجتماعات جرت بين دول أوروبية تهدف إلى إعادة تقييم التعامل مع ملف اللاجئين.
وتشير هذه التطورات إلى إمكانية حدوث تقارب إيطالي مع سوريا، قد يتضمن تخفيف العقوبات وزيادة التعاون في مجال مكافحة الهجرة.
وتبقى ردود الفعل الدولية، وخاصة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حاسمة في تحديد مسار العلاقات الإيطالية-السورية.
زيارة رئيس المخابرات الإيطالية لدمشقو مؤشرات على إعادة تقييم أوروبي للتعامل مع سوريا
تفاصيل الزيارة:
- التاريخ: الثلاثاء، 28 أيار/مايو 2024
- الضيوف: الجنرال جاني كارفيللي، رئيس المخابرات الإيطالية
- المضيفون: الرئيس السوري بشار الأسد، ومدير المخابرات حسام لوقا
- التنسيق بين مجموعة من الدول الأوروبية لإعادة النظر في التعامل مع سوريا
- إعادة تقييم ملف اللاجئين السوريين.
أهمية الزيارة:
- تُعدّ أول زيارة علنية لرئيس جهاز مخابرات أوروبي إلى دمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
- تُشير إلى تحول محتمل في موقف بعض الدول الأوروبية من سوريا.
- تُسلط الضوء على قلق الدول الأوروبية من ملف اللاجئين السوريين.
دلالات الزيارة:
- بدء تخلّص بعض الدول الأوروبية من سياسة العزلة المفروضة على سوريا.
- إدراك هذه الدول لحقيقة استمرار حكم الأسد وضرورة التعامل معه.
- البحث عن حلول واقعية لقضية اللاجئين السوريين.
لم تصدر أي تعليقات رسمية من قبل سوريا أو إيطاليا حول الزيارة.
تباينت ردود الفعل من المعارضة السورية بين مؤيد ومعارض.
أثارت الزيارة قلق بعض الدول العربية والإقليمية.