أخبار يوراب

“عنف وقطع للطرقات”.. ما قصة احتجاجات الأفغان وأحداث الشغب داخل العاصمة الفرنسية؟

انتشرت مقاطع مصورة في وسائل إعلام فرنسية أظهرت أحداث شغب داخل العاصمة الفرنسية باريس نفذها متظاهرون أفغان بعد أيام من العثور على قتلى يحملون الجنسية الأفغانية في سلسلة أحداث يعتقد أنها قضايا قتل وانتحار وفق ما نقلته وسائل إعلامية غربية.

وأظهرت المقاطع قيام محتجين غاضبين في شوارع باريس بينهم ملثمين يرتدون العلم الأفغاني وهم يقومون بأعمال شغب وتكسير وقطع للطرقات في حادثة أثارت ضجة وأعادت أصوات الشخصيات السياسية اليمينية المتطرفة المعادية لوجود اللاجئين في البلاد.

وندد زعماء اليمين والحزب الجمهوري بمشاهد العنف التي وقعت في 20 أبريل/نيسان من الشهر الجاري في العاصمة على هامش مظاهرة.

وعبر البعض عما وصفه التغطية الإعلامية شبه المعدومة لهذه الأحداث التي جرت بعد حريق وسلسلة أحداث يعتقد أنها قضايا قتل وانتحار ذات صلة باللاجئين الأفغان في البلاد.

ما أسباب احتجاجات الأفغان في باريس؟

وجرى الشغب بعد مسيرة خرجت في شاروع شارون داخل العاصمة باريس تكريما لضحايا حريق 7 أبريل 2024 سرعان ما انقلبت لأحداث عنف في الشوارع دون فهم الأسباب بدقة.

وحسبما نقله موقع البروفيسور في جامعة مالطا Simon Mercieca فإن الاحتجاجات العنيفة اندلعت بعد العثور على 3 مهاجرين أفغان ميتين ويعتقد أن موتهم ذو صلة بقضايا قتل وانتحار دون أن تتمكن يوراب من التحقق من صحة تلك الادعاءات.

ونقل موقع مجلة Le Journal du dimanche عن رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا قوله عن مشاهد العنف في باريس: “لقد سئمت من تحول بلدنا إلى ممسحة أرجل العالم، البلد الذي يمكننا أن نفعل فيه أي شيء مع الإفلات التام من العقاب” فيما علق السياسي الفرنسي أوريليان فيرون على الصور التي انتشرت حول احتجاجات الأفغان بالقول: “كابول في باريس”.

وفي عام 2023 تصدر الأفغان بطلبات اللجوء إلى فرنسا حيث تقدم نحو 17 و500 ألف أفغاني بطلب لجوء للبلاد وفق ما ذكره المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين (أوفبرا).

كما ارتفعت نسبة الحماية التي يوفرها المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية أي نسبة الطلبات التي يتم قبولها، إلى 33% في العام 2023 أي بزيادة أربع نقاط عن العام 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى