وصل 49 لاجئًا سوريًا، من بينهم 17 قاصرًا، إلى روما في 30 مايو الماضي، على متن رحلة طيران قادمة من بيروت، بفضل الممرات الإنسانية.
من هم اللاجئون الذين وصلوا روما ؟
- 49 لاجئًا سوريًا
- 17 قاصرًا
- كانوا يعيشون في مخيمات منطقة عكار شمال لبنان، وفي مساكن مؤقتة على أطراف العاصمة بيروت، وبشكل خاص في سهل البقاع شرقي البلاد، المحاذي للحدود السورية مع لبنان.
كيف وصلوا إلى إيطاليا؟
- وصلوا بفضل مبادرة الممرات الإنسانية، التي تروج لها جماعة “سانت إيجيديو”، واتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، والكنيسة الإنجيلية، وذلك بالاتفاق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين.
- سيتم إيواء أسر اللاجئين في تسع مناطق إيطالية.
ما هي أهمية هذه المبادرة للاجئين في روما ؟
- تُظهر هذه المبادرة التزام إيطاليا بتقديم المساعدة للاجئين الفارين من الصراع في سوريا.
- تُقدم نموذجًا يمكن أن تحذو حذوه دول أخرى في مساعدة اللاجئين.
شهد مطار روما فيوميتشينو لحظات مؤثرة من لم الشمل والفرح مع وصول 49 لاجئًا سوريًا، من بينهم 17 قاصرًا، في 30 مايو الماضي.
رحلة مليئة بالتحديات ونهاية سعيدة:
قطع هؤلاء اللاجئون رحلة مليئة بالتحديات من مخيمات عكار في شمال لبنان ومن مساكن مؤقتة حول بيروت وسهل البقاع، ليجدوا أخيرًا الأمان في إيطاليا بفضل مبادرة “الممرات الإنسانية”.
مبادرة إنسانية تُنقذ الأرواح:
تُعدّ “الممرات الإنسانية” ثمرة تعاون بين جماعة “سانت إيجيديو” واتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا والكنيسة الإنجيلية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين.
وقد نجحت هذه المبادرة منذ عام 2016 في إنقاذ ما يقرب من 3000 شخص من لبنان وحده، بينما ساعدت بشكل عام في إنقاذ حوالي 7200 لاجئ عبر نقلهم إلى أوروبا.
عاش اللاجئون لحظات عاطفية ممزوجة بالفرح والسعادة عند لقاء أفراد عائلاتهم الذين وصلوا قبلهم عبر نفس الممرات الإنسانية.
وتعالت أصوات الأطفال وهم يهتفون “تحيا إيطاليا” تعبيرًا عن امتنانهم وفرحتهم ببلدهم الجديد الذي سيمنحهم الأمل والأمان.
حرص متطوعو جماعة سانت إيجيديو على استقبال الأطفال بالبالونات الملونة وقرع الطبول، ليُضفوا لمسة من البهجة على هذه اللحظات الاستثنائية.
تُجسد مبادرة “الممرات الإنسانية” قيم التضامن والرحمة، وتُقدم نموذجًا يُحتذى به لباقي دول العالم في مساعدة اللاجئين الفارين من الحروب والاضطهاد.