نداء لماكرون لحظر متابعة الشاشات الصغيرة والكبيرة وشبكات التواصل الاجتماعي
نداء لماكرون لحظر شبكات التواصل الاجتماعي
شبكات التواصل الاجتماعي
وجه خبراء نداء لماكرون الرئيس الفرنسي من أجل حظر الشاشات الصغيرة والكبيرة وشبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا.
وتتيح وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين البقاء على تواصل مع أحبائهم، خاصةً أولئك الذين يعيشون بعيدًا.
ووجهت لجنة مكونة من أطباء وعلماء نداء لماكرون يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل 2024 لحظر وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التابلت والكومبيوتر.
وترى هذه اللجنة بأن السماح للأطفال بامتلاك هواتف ذكية موضوعًا شائكًا يُثير قلق العديد من الآباء.
بينما تقدم الهواتف الذكية العديد من الفوائد، مثل إمكانية البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء والوصول إلى المعلومات التعليمية، إلا أنها تُشكل أيضًا مخاطر محتملة، مثل التنمر الإلكتروني والمحتوى غير المناسب وإدمان الشاشة.
ووضعت اللجنة خلال توجيه نداء لماكرون بأنه يجب مراعاة عند اتخاذ قرار بشأن السماح لطفلك بامتلاك هاتف ذكي:
العمر:
ينصح العديد من الخبراء بعدم إعطاء الأطفال هواتف ذكية قبل سن المدرسة الإعدادية.
وذلك لأن الأطفال الصغار قد لا يكونون ناضجين بما يكفي لفهم مخاطر استخدام الهاتف الذكي بشكل مسؤول.
النضج:
بعض الأطفال أكثر نضجًا ومسؤولية من غيرهم، إذا كنت تعتقد أن طفلك مستعد لامتلاك هاتف ذكي، فمن المهم التحدث معه حول مخاطر واستخدامات الهاتف الذكي بشكل مسؤول.
المسؤولية:
تأكد من أن طفلك يفهم قواعد استخدام الهاتف الذكي، مثل عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.
يُقدم الخبراء المكلّفون خلال نداء لماكرون خطة مُقترحة لتكامل التكنولوجيا الرقمية في التعليم بشكلٍ تدريجي ومدروس، مع مراعاة الفئات العمرية واحتياجاتها المختلفة. وتتلخص الخطة في النقاط التالية:
مرحلة ما قبل المدرسة:
منع استخدام الشاشات في فصول الحضانة: وذلك لحماية الأطفال الصغار من مخاطر التعرض المفرط للشاشات وتأثيرها على نموهم وتطورهم.
استثناء الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة: مع توفير برامج تعليمية رقمية مُكيّفة تُلبي احتياجاتهم وتُساعدهم على التعلم.
مرحلة رياض الأطفال:
بدء استخدام التكنولوجيا بشكلٍ مُنظم: من خلال ألعاب تعليمية تفاعلية تناسب هذه المرحلة العمرية وتُساهم في تنمية مهاراتهم.
المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية:
دمج “المحتوى التعليمي الرقمي” بشكلٍ متدرج: مع مراعاة جودة المحتوى وملاءمته للمناهج الدراسية واحتياجات الطلاب.
تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الرقمية بفعالية: لضمان دمجها بشكلٍ سليم في العملية التعليمية.
تعليم الطلاب مهارات استخدام الأدوات الرقمية بشكلٍ مسؤول: مع التركيز على السلوك الرقمي الإيجابي وآداب التعامل عبر الإنترنت.
وتهدف مبادرة ياسمين بونو، مؤسسة Générations Connectés Netresce، إلى تمكين الطلاب من أن يصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين من خلال نهج شامل يتضمن التوعية من المخاطر والمسؤولية.
ومع تصاعد حوادث العنف بين المراهقين، وتزايد دور وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم هذه الظاهرة، برزت مقترحات تدعو إلى “تعزيز تطبيق الحظر على الهواتف” في المدارس، وإنشاء مساحات “خالية من الهواتف المحمولة” كحلٍّ محتمل للحد من هذه المشكلة.
يُقدم التقرير المُقدم إلى الإليزيه والحكومة توصيات مثيرة للجدل حول استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي:
●الوصول إلى “شبكات التواصل الاجتماعي الأخلاقية” فقط بدءًا من سن 15 عامًا: تشمل هذه الشبكات “Mastodon” و “Bluesky”.
●تجنب التطبيقات الشائعة مثل Instagram و Snapchat و TikTok حتى سن 18 عامًا.