
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للمناظرة مع زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، قبل الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو.
وردت لوبين بالموافقة على الشرط بأن يعلن ماكرون عن استقالته أو حل الجمعية الوطنية إذا فشل حزبه في الانتخابات.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه حزب ماكرون من تأخر في استطلاعات الرأي مقارنة بحزب التجمع الوطني.
في المقابلة التي أُجريت معه على متن الطائرة التي أعادته من كاليدونيا الجديدة، أعرب الرئيس ماكرون عن استعداده للمناظرة مع السيدة لوبان في الوقت الحالي.
وأكد أن هذه الانتخابات تلعب دورًا مهمًا في تحديد مصير فرنسا، ولذلك فإنه يعتقد أنه من الضروري عقد هذه المناظرة.
وأوضح أن هذا الاقتراح متاح خلال الخمسة عشر يومًا القادمة فقط، لأنه بعد الانتخابات لن يكون لهذا النقاش أي فائدة.
زعيمة حزب التجمع الوطني،مارين لوبان، لم تتأخر في الرد على دعوة الرئيس الفرنسي، حيث وافقت على المناظرة.
ولكن بشرط وضع استقالة الرئيس ماكرون أو حل الجمعية الوطنية في حال فشل حزب النهضة في الانتخابات الأوروبية.
في السياق نفسه،رئيس قائمة حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، أجرى مناظرة مع رئيس الوزراء غابرييل أتال مساء الخميس على قناة فرنسا 2.
يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه قائمة حزب النهضة (حزب الرئيس ماكرون بزعامة فاليري هاير) من تأخر في استطلاعات الرأي مقارنة بحزب التجمع الوطني.

ماكرون متحدثًا عن الانتخابات الأوروبية، يشير إلى أهميتها في تحديد مصير فرنسا ويعبر عن استعداده للمناظرة مع زعيمة حزب التجمع الوطني قبل موعدها.
والانتخابات الفرنسية هي العملية التي يختار فيها الناخبون في فرنسا رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية والبرلمان الأوروبي. تعتبر هذه الانتخابات حدثًا ديمقراطيًا هامًا يحدد مسار السياسة في البلاد.
وإيمانويل ماكرون هو الرئيس الحالي لفرنسا.
تولى منصب الرئاسة في مايو 2017 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
من المتوقع أن تفوز القوى المحافظة بالانتخابات الأوروبية، هذا ما يكشفه حصرياً أحدث استطلاع يورونيوز سوبر الذي أجراه مركز يورونيوز لاستطلاعات الرأي.
وتتصدر أحزاب يمين الوسط والمحافظين المتطرفين واليمين المتطرف استطلاعات الرأي في دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية.