أخبار يورابسياسي

فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض “يوروساتوري” للأسلحة

يوروساتوري

يوروساتوري

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في 31 مايو 2024 منع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض “يوروساتوري” للصناعات الدفاعية والأمنية، المقرّر عقده في باريس بين 17 و 20 يونيو 2024.

ويأتي هذا القرار على خلفية الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية، والتي أسفرت عن استشهاد العديد من المدنيين الفلسطينيين.

وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن هذا القرار اتُخذ “لعدم استجابة إسرائيل لدعوات وقف العملية العسكرية في رفح”.

من جانبها، اعتبرت إسرائيل قرار فرنسا “غير مبرر”، وقالت إنه “يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب”.

ويُعدّ معرض “يوروساتوري” أحد أكبر معارض الأسلحة في العالم، ويشارك فيه مئات الشركات من مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر مشاركة الشركات الإسرائيلية في هذا المعرض مثيرة للجدل بشكلٍ منتظم، حيث ينظم نشطاء حقوق الإنسان مظاهرات احتجاجية ضدها كل عام.

يوروساتوري
يوروساتوري

ويُرجّح البعض أن يكون لقرار فرنسا منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في “يوروساتوري” تأثيرٌ سلبيٌّ على العلاقات بين البلدين.

بعد ترحيب توماس بورتس، عضو حزب “فرنسا الأبية” اليساري، بالقرار، حيث أشار إلى أن “الإجراء الذي اتخذ ضد إسرائيل بسبب هجومها على غزة أتى بثماره”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

طالب بورتس في منشور على منصة إكس الحكومة الفرنسية بـ”مواصلة الضغط وفرض حظر أسلحة على إسرائيل.

أكدت شركة “Coges Events” المنظمة للمعرض، ما تداولته وسائل الإعلام الفرنسية في بيان، قائلة: “بقرار من مسؤولين حكوميين، لن تكون هناك منصات لصناعات الدفاع الإسرائيلية في قاعة معرض يوروساتوي 2024”.

ولم تحدد الشركة المنظمة ولا وزارة القوات المسلحة الفرنسية التي يُنظم المعرض برعايتها، أسباب هذا القرار على الفور.

وفقًا لوزارة الدفاع الفرنسية في تصريح لرويترز: “لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح“.

يُعتبر معرض “Eurosatory” من أكبر معارض الأسلحة في أوروبا، والمقرر إقامته في باريس خلال الفترة بين 17 و21 يونيو الجاري.

وسُجل أكثر بقليل من 2000 شركة في المعرض، من بينها كان متوقعًا حضور 74 شركة إسرائيلية، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية، حيث كان من المخطط أن تعرض 10 منها أسلحة، وفقًا لوكالة فرانس برس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى