فرنسا تعزز الطاقة الشمسية بمساعدات ومكافآت جديدة لسكان 81 منطقة
فرنسا الطاقة الشمسية
أعلنت فرنسا عن مبادرة جديدة هامة لدعم استخدام الطاقة الشمسية في البلاد.
وأوضحت فرنسا أن هذه المبادرة تتضمن، والتي تعرف باسم “برنامج الطاقة الشمسية لعام 2024″، تقديم حوافز مالية سخية للأسر التي تقيم في 81 منطقة محددة لتركيب ألواح شمسية على أسطح منازلهم.
يهدف البرنامج إلى تسريع اعتماد الطاقة الشمسية كوسيلة رئيسية لتوليد الكهرباء في البلاد، مع المساهمة في تحقيق أهدافها المناخية الطموحة.
تهدف الحكومة إلى تركيب 3 جيجاوات من الطاقة الشمسية سنويًا بحلول عام 2025، و 44.5 جيجاوات بحلول عام 2028.
عوامل رئيسية تدفع مبادرة الطاقة الشمسية:
الوصول إلى الطاقة المتجددة:
تسعى فرنسا جاهدة لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتوليد المزيد من طاقتها من مصادر متجددة.
تلعب الطاقة الشمسية دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف، حيث تتمتع البلاد بموارد شمسية وفيرة.
خفض تكاليف الطاقة:
تُعدّ أسعار ألواح الطاقة الشمسية في انخفاض مستمر، مما يجعلها خيارًا أكثر تكلفة لأصحاب المنازل والشركات.
تُساعد الحوافز الحكومية في جعل الطاقة الشمسية هي الأساس في المناطق كافة.
خلق فرص عمل:
يُتوقع أن تخلق مبادرة الطاقة الشمسية فرص عمل جديدة في مجالات تصنيع الألواح الشمسية وتركيبها وصيانتها.
تفاصيل حوافز البرنامج:
مكافآت تصل إلى 10000 يورو:
ستقدم الحكومة الفرنسية مكافآت للأسر التي تقيم في المناطق المؤهلة لتركيب ألواح شمسية.
تختلف قيمة المكافأة اعتمادًا على حجم النظام المُركب ونوعه.
برامج دعم إضافية:
بالإضافة إلى المكافآت، توفر الحكومة برامج دعم أخرى تسهل عملية تركيب الألواح الشمسية، مثل القروض منخفضة الفائدة والإعفاءات الضريبية.
معارضة شركات الكهرباء:
تعارض شركات الكهرباء الفرنسية البرنامج بحجة أنه قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على شبكة الكهرباء المركزية.
ومع ذلك، لا يمكن للشركات منع المواطنين من الاستفادة من الحوافز الحكومية.
الآثار المترتبة:
من المتوقع أن يكون لبرنامج الطاقة لعام 2024 تأثير إيجابي كبير على اعتماد الطاقة الشمسية في فرنسا.
ستساعد الحوافز المالية في جعل الطاقة الشمسية أكثر تكلفة لأصحاب المنازل والشركات، مما سيؤدي إلى زيادة تركيب الألواح الشمسية.
سيؤدي ذلك إلى خفض انبعاثات الكربون وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.