أعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تشديد قواعد السلامة المتعلقة بحمض الهيالورونيك، وهو مادة شائعة الاستخدام في الإجراءات التجميلية.
ويأتي هذا القرار بعد ازدياد حالات استخدام حمض الهيالورونيك من قبل أشخاص غير مختصين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفرنسية في 1 يونيو 2024، باتت الوصفة الطبية إلزامية للحصول على “حقن حمض الهيالورونيك”.
وتستخدم حقن (HA) في الطب التجميلي لملء التجاعيد وتكبير حجم الشفاه، ويمكن استخدامها أيضًا في حقن الأنف أو الخدين.
ويهدف هذا الإجراء الجديد إلى ضمان استخدامها بشكل آمن ومسؤول، وذلك من خلال تقييد إمكانية الوصول إليه ومنعه من الاستخدام غير الملائم.
ما هي أسباب هذا القرار؟
يرجح أن قرار فرنسا بتشديد قواعد حمض الهيالورونيك ناتج عن عدة عوامل، تشمل:
- ازدياد حالات سوء الاستخدام: شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يخضعون لحقن HA، بما في ذلك من قبل أشخاص غير حاصلين على ترخيص طبي لممارسة هذا الإجراء.
- مخاطر صحية: يمكن أن تنطوي حقن المادة على مخاطر صحية إذا لم يتم إجراؤها بشكل صحيح، وتشمل هذه المخاطر العدوى والالتهابات والتفاعلات التحسسية.
- الحفاظ على معايير السلامة: تهدف السلطات الصحية الفرنسية إلى ضمان حصول المرضى على علاجات تجميلية آمنة وفعالة، وذلك من خلال تنظيم استخدام المادة.
-
حمض الهيالورونيك
ما هي الآثار المترتبة على هذا القرار؟
من المتوقع أن يؤدي قرار فرنسا بتشديد قواعد حمض الهيالورونيك إلى عدة نتائج، تشمل:
- انخفاض حالات سوء الاستخدام: من خلال اشتراط الوصفة الطبية، من المرجح أن ينخفض عدد الأشخاص الذين يخضعون لحقن المادة دون إشراف طبي مناسب.
- تحسين السلامة: قد يؤدي هذا القرار إلى تحسين سلامة المرضى الذين يخضعون لحقن الحمض، وذلك من خلال ضمان إجرائها من قبل أخصائيين مؤهلين.
- زيادة التكاليف: قد تؤدي متطلبات الوصفة الطبية الجديدة إلى زيادة تكلفة علاجات الحمض، وذلك لأن المرضى سيضطرون إلى دفع ثمن استشارة الطبيب بالإضافة إلى تكلفة الحقن نفسها.
بشكل عام، تهدف فرنسا من خلال تشديد قواعد حمض الهيالورونيك إلى حماية صحة وسلامة المرضى الذين يخضعون لهذه العلاجات التجميلية.
و من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى انخفاض حالات سوء الاستخدام وتحسين معايير السلامة، ولكن قد يؤدي أيضًا إلى زيادة تكلفة هذه العلاجات.
