في خطوة جريئة، تحدى الطبيب الجراح البريطاني من أصل فلسطيني، غسان أبو ستة، قرار منعه من دخول دول الاتحاد الأوروبي.
وألقى، غسان أبو ستة، محاضرة قوية عن السلام في فلسطين عبر الإنترنت، وذلك أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، ضمن فعاليات يوم تضامني مع القضية الفلسطينية.
وتناولت محاضرة، أبو ستة، والتي حظيت بتفاعل واسع من قبل النشطاء والسياسيين الفرنسيين، مختلف جوانب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعا أبو ستة إلى حل عادل للصراع قائم على أساس مبدأ الدولتين، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأثارت محاضرة أبو ستة موجة من التضامن مع القضية الفلسطينية، ورفضًا لقرار الحظر الأوروبي المفروض عليه.
وحظيت محاضرته بتفاعل واسع ونالت إعجاب وتقدير الكثيرين.
وعبّر العديد من النشطاء والسياسيين الفرنسيين عن استيائهم من هذا القرار، واعتبروه محاولة لقمع الصوت الفلسطيني ومنع العالم من سماع حقيقة ما يحدث في فلسطين.
وأكد أبو ستة أن ألمانيا هي من فرضت حظرا لمدة عام على دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي، وليس فرنسا.
وتم منعه من قبل السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول بـباريس.
وسبق وأن رفضت ألمانيا دخوله إلى برلين في أبريل الماضي.
ولم تُصدر أي جهة رسمية في ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي أي بيان يوضح أسباب حظر دخول غسان أبو ستة.
ورجّح البعض أن الحظر قد يكون بسبب نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية وانتقاده لإسرائيل.
وعبّر العديد من النشطاء والسياسيين عن تضامنهم مع غسان أبو ستة،واعتبروا الحظر محاولة لقمع الصوت الفلسطيني ومنع العالم من سماع حقيقة ما يحدث في فلسطين.
ونظمت فعاليات تضامنية مع غسان في مختلف أنحاء العالم.
ويُعدّ غسان أبو ستة شخصية بارزة في المجال الطبي والأكاديمي، فهو جراح قلب مرموق وعميد جامعة غلاسكو في اسكتلندا.
ويعتبر أبو ستة ناشط سياسي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ويُناصر قضيته العادلة.
ويجسّد أبو ستة لحظر دخوله أوروبا رسالة قوية تُلهم الأمل في إمكانية تحقيق السلام العادل في فلسطين.
ويدعو الكثير على مستوى العالم إلى إيقاف الحرب على غزة والوصول إلى حل للسلام في فلسطين.