البطالة
غابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي، أعلن في مقابلة مع صحيفة “تريبيون ديمانش” عن تشديد قواعد التأمين ضد البطالة “للتوجه نحو التشغيل الكامل”.
وإليك بعض النقاط الرئيسية من الإعلان الذي قاله غابيرييل أتال:
- سيتم إصدار مرسوم في الأول من يوليو/تموز لتنفيذ الإصلاحات، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
- تهدف الإصلاحات إلى تشجيع العاطلين عن العمل على قبول وظائف من خلال فرض قيود على مدة تلقيهم لفوائد البطالة كما أعلن عنها غابيرييل أتال.
- سيتعين على العاطلين عن العمل قبول وظيفة تُعرض عليهم بعد شهرين من بدء بحثهم عن عمل، وإلا سيواجهون خفضًا لفوائد البطالة.
- سيتم تقديم حوافز إضافية للعاطلين عن العمل الذين يقبلون وظائف بعيدة عن محل إقامتهم أو تتطلب منهم تغيير مهاراتهم.
يُعتقد أن هذه الإصلاحات ستساعد على خفض معدلات البطالة في فرنسا، والتي لا تزال مرتفعة نسبيًا.
وقد أثارت هذه الإصلاحات جدلاً واسعًا.
يُؤيدها بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنها ستساعد على تحفيز العاطلين عن العمل على العودة إلى العمل.
بينما يعارضها آخرون الذين يعتقدون أنها ستُجبر الناس على قبول وظائف غير مناسبة أو ذات رواتب منخفضة.
من المهم ملاحظة أن هذه الإصلاحات لا تزال في مراحلها الأولى، وسيتعين الانتظار لمعرفة تأثيرها على معدلات البطالة في فرنسا.
الشباب:
لا يزال معدل البطالة بين الشباب مرتفعًا بشكل خاص، حيث بلغ 15.4٪ في الربع الأول من عام 2024.
البطالة طويلة الأمد:
هناك عدد كبير من الأشخاص عاطلين عن العمل لفترات طويلة، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا عاطلين عن العمل لأكثر من عام واحد حوالي 1.1 مليون في الربع الأول من عام 2024.
عدم التوافق بين المهارات:
هناك نقص في المهارات المطلوبة في بعض القطاعات، بينما يعاني بعض العاطلين عن العمل من نقص في المهارات اللازمة للحصول على وظائف.
مبادرات الحكومة:
إصلاحات سوق العمل:
نفذت الحكومة الفرنسية عددًا من إصلاحات سوق العمل في السنوات الأخيرة، تهدف إلى جعل سوق العمل أكثر مرونة وتشجيع خلق فرص العمل.
برامج التدريب:
توفر الحكومة برامج تدريب لمساعدة العاطلين عن العمل على اكتساب المهارات اللازمة للحصول على وظائف.
التحفيزات المالية:
تقدم الحكومة حوافز مالية للشركات التي توظف عاطلين عن العمل.
