أخبار يورابسياسيملفات يوراب

دول أوروبية تدعو لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

اللاجئين السوريين

دعت ثماني دول أوروبية لإعادة النظر في سياسة اللاجئين السوريين ودراسة عودتهم إلى بلادهم.
ومن أبرز الدول الداعمة لهذا القرار هم: الدنمارك، التشيك، إيطاليا، اليونان، النمسا، مالطا، بولندا وقبرص
بحجة أن الأوضاع تحسنت في سوريا بما يكفي لإعادة اللاجئين السوريين.
وجاء ذلك بعد مؤتمر بروكسل الثامن حول مستقبل سوريا والمنطقة.
أبرز ماتوصلوا إليه في الاجتماع:

 

  • زيادة التنسيق مع دول شمال إفريقيا ولبنان لمنع وصول المهاجرين إلى أوروبا.
  • إعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين السوريين.
  • لم يحدد البيان المشترك معايير “تحسن الأوضاع” في سوريا بشكل دقيق.
  • تتعارض دعوة إعادة اللاجئين مع وجهة نظر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعتبر سوريا ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين.
  • تثير هذه الدعوات قلق منظمات حقوق الإنسان بشأن سلامة اللاجئين الذين قد يتم إعادتهم قسراً إلى سوريا.

ردود الفعل:

  • لم تصدر أي ردود فعل رسمية من الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء الأخرى حتى الآن.
  • منظمات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها.
  • من المرجح أن تُثير هذه الدعوات نقاشًا ساخنًا حول سياسة الهجرة في أوروبا.

بشكل عام، تُمثل هذه الدعوة تحولًا هامًا في موقف بعض الدول الأوروبية تجاه اللاجئين السوريين.

وتبقى تداعيات هذه الدعوة على المدى الطويل غير واضحة، وتعتمد على استجابة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الأخرى، وكذلك على تطورات الأوضاع في سوريا.

وواجه اللاجئون السوريون العديد من التحديات، بما في ذلك صعوبة الحصول على السكن والعمل والتعليم والرعاية الصحية.

وتعرض بعضهم أيضًا للتمييز والعنف ، وبذلت الدول الأوروبية جهودًا لمساعدة اللاجئين، لكن واجهت أيضًا صعوبات في دمجهم في المجتمعات.

اجتماع حول اللاجئين السوريين
اجتماع حول اللاجئين السوريين

ويتطلب دمج اللاجئين في المجتمعات الأوروبية جهودًا مستمرة في مجالات التعليم والتوظيف والسكن.

ويُمكن اللاجئين السوريين من المساهمة في المجتمعات الأوروبية والاستفادة من إمكاناتهم.

وتعزيز التسامح والقبول يُساعد في خلق بيئة آمنة ومُرحبة لجميع اللاجئين.

تستضيف ألمانيا أكبر عدد من السوريين في أوروبا، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 800,000 شخص بحلول مارس 2021.

فروا من الحرب في سوريا منذ عام 2011، باحثين عن الأمان والحياة الكريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى