أخبار يورابسياسي

جيرالد دارمانان يطلق تصريحات جديدة ضد الأخوان المسلمين

جيرالد دارمانان

صرح وزير الداخلية الفرنسي،جيرالد دارمانان ،في الصفحة الأولى من صحيفة JDD، يوم الأحد 5 أيار/مايو تصريحات حول جماعة الإخوان المسلمين مهاجماً الجماعة ووصفهم بالأشرار.

وقال جيرالد دارمانان خلال هجومه المفتوح على الإسلاميين وأمام عدسة الكاميرا واصفاً الإخوان المسلمين بأنهم “منظمة شريرة” لأنها تستخدم “أساليب معتدلة” في ممارسة الإره.اب

وتابع جيرالد دارمانان تصريحه حول جماعة الإخوان المسلمين قائلاً :  “جماعة الإخوان المسلمين تعمل على تحويل كافة قطاعات المجتمع تدريجياً إلى إسلامية”.

وتم شراء الصحيفة من قبل فنسنت بولوريه، الذي حظي بشرف المشاركة في المناقشات بين وزير الداخلية وأجهزة المخابرات حول التهديد الذي يشكله الإسلام السياسي في فرنسا اليوم.

ويحظى مستأجرو قصر بوفورت بفرصة الترويج لـ”رده على جماعة الإخوان المسلمين”.

جيرالد دارمانان
دارمانان ،الإخوان المسلمين

في حين طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا من مجلس الدفاع صياغة تقرير محدد حول حالة التهديد التي يشكلها الإخوان المسلمين.

ويُشدد إحدى سكان ساحة بوفاو على أهمية التوعية بشكل أكبر.

وأشار إلى فئة من الناس دون ذكر اسمهم بأنهم “يتعاونون مع الإخوان المسلمين دون أن يعرفوا ذلك”.

ويرى أنّ فهم المسؤولين المنتخبين والصحفيين والأكاديميين والقضاة للحياة اليومية هو أمرٌ ضروريّ لرفع مستوى الوعي.

واعتبر جيرالد دارمانان تصريحات إحدى سكان بوفاو “هجومًا خطيرًا”.

وطالبت الحكومة الفرنسية  بـ “تثقيف البلاد” وخوض “نضال ضروري” ضدّ التطرف.

وأكدت الحكومة الفرنسية أنّ “من خلال القيام بذلك، فإننا نحمي المسلمين أنفسهم”.

وفي يناير 2024، أدلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتصريحات إعلامية اتهم فيها لاعب كرة القدم كريم بنزيمة بأن له صلات بجماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية.

اعتبر بنزيمة هذه التصريحات مُسيئة ومُضرة بسمعته، فقدم شكوى ضد دارمانان بتهمة التشهير.

ووُجهت الشكوى إلى محكمة العدل الفرنسية، وهي المحكمة الوحيدة في فرنسا المُختصة بمحاكمة أعضاء الحكومة على الجرائم المرتكبة أثناء ممارسة مهامهم.

وفي فبراير 2024، رفضت محكمة العدل شكوى بنزيمة، معللة قرارها بأن تصريحات دارمانان كانت تندرج في إطار النقاش السياسي المُباح، ولم تُشكل ادعاءات كاذبة أو مُضرة بسمعة بنزيمة.

وتُسلط هذه القضية الضوء على حدود حرية التعبير في فرنسا، خاصة فيما يتعلق بالتصريحات المُوجهة ضد شخصيات عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى