عُثر على خمسة توابيت مغطاة بالأعلام الفرنسية أمام برج إيفل في 1 يونيو 2024.
وحملت التوابيت عبارة “مات الجنود الفرنسيون في أوكرانيا”.
وتم احتجاز ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق في “التدخل الأجنبي المحتمل”.
والتوابيت أمام برج إيفل كانت مملوءة بأكياس من القماش لجعلها تبدو وكأنها تحتوي على جثث.
ولم يتم الكشف عن هوية المتهمين أو دوافعهم.
وضع التوابيت أمام برج إيفل :
- الدافع وراء وضع التوابيت.
- ما إذا كان المتهمون مرتبطين بأي جماعات أو منظمة.
- معنى “التدخل الأجنبي المحتمل”.
- مصير المتهمين.
تواصل الشرطة الفرنسية التحقيق في هذا الحادث، ومن المتوقع الكشف عن المزيد من المعلومات في الأيام القادمة.
وأثار هذا الحدث موجة من التكهنات والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
وعبّر بعض الناس عن تضامنهم مع القضية الأوكرانية، بينما اعتبر آخرون أن هذا الفعل كان متطرفًا وغير لائق.
وفي سياق متصل،تم القبض على سائق الشاحنة التي نقلت التوابيت والمشتبه بهم بالقرب من برج إيفل.
وتم القبض عليهم “بفضل الانتشار السريع لأفراد الشرطة”.
ولم يتم الكشف عن هوية المتهمين أو دوافعهم حتى الآن.
قد يساعد هذا التطور الجديد في التحقيق في تحديد الدافع وراء وضع التوابيت، وما إذا كان المتهمون مرتبطين بأي جماعات أو منظمة، ومعنى “التدخل الأجنبي المحتمل”.
وتم توجيه تهمة “العنف المتعمد” للمشتبه بهم الثلاثة الذين تم وضعهم في حجز الشرطة.
وتم إحالتهم إلى قاضي التحقيق مساء الأحد لفتح تحقيق قضائي.
وصرح سائق الشاحنة، وهو من الجنسية البلغارية، أنه “تقاضى 40 يورو” لنقل شخصين ومجموعة من التوابيت إلى موقع برج إيفل.
والمشتبه بهم الآخران من ألمانيا وأوكرانيا.
ويحقق الأمن الإقليمي في باريس في القضية، مع وجود احتمال لـ “تدخل أجنبي”.
تُقدم هذه التهم الجديدة تفاصيل إضافية عن دوافع المشتبه بهم المحتملة، وتشير إلى احتمال تورط جهات خارجية في هذا الحادث.
وتستمر التحقيقات لتحديد الدافع وراء وضع التوابيت ،ما إذا كان المتهمون على صلة بأي جماعات أو منظمة وهل هو “التدخل الأجنبي المحتمل” وما هو مصير المتهمين بهذه القضية.
