أخبار يورابسياسي

حزب الجمهوريون الفرنسي يطرد رئيسه إيريك سيوتي

حزب الجمهوريون

أعلن المكتب السياسي لحزب الجمهوريون في بيان الأربعاء عن قراره بطرد إيريك سيوتي من الحزب، بعد دعوته للتحالف مع اليمين المتطرف.

حزب الجمهوريون
حزب الجمهوريون

وقد أعرب سيوتي، الذي كان رئيس الحزب، يوم الثلاثاء عن رغبته في تشكيل “تحالف” مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف للمشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وهو الأمر الذي أيده زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

في مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس حزب الجمهوريون اليميني، إيريك سيوتي، يوم الثلاثاء، أعرب عن رغبته في إقامة “تحالف” مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وأكد سيوتي أن الحفاظ على هوية الحزب سيكون جزءًا من أي تحالف، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع مرشحي حزب التجمع الوطني.

هذا الموقف يثير جدلاً داخل حزبه، ويُعتبر وريثًا للتوجهات السابقة التي اتبعها الحزب.

سيوتي علل ذلك بقوله إن اليمين بحاجة إلى هذا التحالف للحفاظ على مقاعده في الجمعية الوطنية، حيث يمثلها 61 نائبًا، مشيرًا إلى أن العديد من هؤلاء النواب لا يتفقون مع سياسة رئيس الحزب.

بعد الإعلان، رحبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان برغبة سيوتي، معتبرة أنها “خيار شجاع” وتعكس “الإحساس بالمسؤولية”.

وأشارت لوبان إلى أن “أربعون عامًا من التهميش الزائف تتلاشى بعد أن تسببت في خسارة العديد من الانتخابات”.

حقق التجمع الوطني فوزًا كبيرًا في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، حيث حصل على 31.36٪ من الأصوات، متفوقًا على الأغلبية الرئاسية التي حصلت على 14.6٪، والحزب الاشتراكي الذي حصل على 13.83٪ من الأصوات.

بشكل مفاجئ، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية مساء الأحد، ودعا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، حيث ستجري الدورة الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو.

وفي دراسة أجراها معهد “آريس إنتراكتيف-تولونا” لحساب وسائل الإعلام الفرنسية، تصدر التجمع الوطني نوايا التصويت بنسبة 34٪، بعد إعلان حل الجمعية الوطنية.

وجاء اليسار في المرتبة الثانية مع 22٪ من نوايا التصويت، يليه ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 19٪، وحزب “الجمهوريون” اليميني في المرتبة الرابعة بنسبة 9٪.

وفقًا لمعهد الاستطلاع، من المتوقع أن يحصد حزب التجمع الوطني أغلبية نسبية تتراوح بين 235 و265 مقعدًا، مقابل 89 مقعدًا حاليًا في الجمعية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى