واجه رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال زعيم حزب التضامن الوطني جوردان بارديلا مساء الخميس، قائلا إن الحزب حصل على دعم موسكو، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي في 9 يونيو.
وتناقش الشابان لمدة 75 دقيقة في برنامج L’ÉVÈNement على قناة فرانس 2 حول أهم القضايا والرؤى التي تدفع الناخبين الفرنسيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نصف الفرنسيين سوف أقاطع الانتخابات.
“حزبكم، حزب مارين لوبان، لا يجرؤ على إدانة ما كتبه نظام موسكو في أوكرانيا لأنه كتب من قبل روسيا.”
ورد الرجل الأيمن للوبان: “حزب ماكرون يستغل الحرب الروسية الأوكرانية”. تخويف الفرنسيين واستغلال قلقهم وتحويله إلى مكاسب انتخابية”، على حد تعبيره.
وكانت الهجرة والأجانب بطبيعة الحال في صدارة النقاش بين السياسيين الفرنسيين، حيث قال بارديرا إنه إذا تمكن حزبه من الفوز بالأغلبية فسوف يعملون على المطالبة بإلغاء التزام أوروبا باستقبال طالبي اللجوء والمضطهدين.
يبدو أن أداء بارديلا حظي بإعجاب وتقدير من كلا المعسكرين، حيث أشاد به كل طرف من منظور مختلف:
معسكر مؤيد:
- “بارديلا على قدر المهمة”: يُشير هذا الوصف إلى أنه قد وفّى بوعوده ونفّذ المهام الموكلة إليه بكفاءة، مما أدى إلى تحقيق النتائج المرجوة.
- “رئيس وزراء عظيم”: يُعدّ هذا اللقب شهادة قوية على كفاءة “بارديلا” وقيادته المتميزة، حيث يدلّ على قدرته على إدارة شؤون الدولة بحكمة وحنكة.
معسكر معارض:
- “راضٍ عن أداء بطله”: على الرغم من الاختلافات في الرؤى السياسية، إلا أنّ هذا التعبير يُشير إلى أنّ “بارديلا” قد نجح في تحقيق بعض الأهداف التي تُرضي أنصاره، حتى لو لم تكن جميعها.
يشار إلى أنه من المهمّ التأكيد على أنّ هذه التعليقات هي مجرد انعكاس لآراء بعض الأفراد، ولا تُمثل بالضرورة رأي جميع أفراد المعسكرين.
ولتقييم أداء “جوردان” بشكل موضوعي، نحتاج إلى تحليل سياساته وإنجازاته بشكل دقيق ودراسة تأثيرها على مختلف فئات المجتمع.
ولكن يبدو أن جوردان له تأييد كبير بين أوساط الشعب ويعتبرون وجوده مهم بالنسبة لهم