تغير المناخ يُشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان بعدة طرق، بما في ذلك زيادة مخاطر التعرض للدغات الثعابين السامة.
تُشير الدراسة المنشورة في مجلة “The Lancet Planetary Health” إلى أن تغير المناخ قد يؤدي إلى:
هجرة الثعابين السامة إلى مناطق جديدة:
مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ وأنماط هطول الأمطار، قد تُجبر الثعابين السامة على الانتقال إلى أماكن جديدة للبحث عن الطعام والمأوى.
ويمكن أن يُعرّض هذا الأشخاص الذين لم يسبق لهم التعامل مع هذه الثعابين من قبل لخطر لدغاتها.
زيادة نشاط الثعابين:
تُصبح الثعابين أكثر نشاطًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من احتمالية تفاعلها مع البشر.
تغيرات في سم الثعبان:
أظهرت بعض الدراسات أن سم الثعبان قد يصبح أكثر سمية مع تغير المناخ.
يُمكن أن يكون لهذه العوامل مجتمعة تأثيرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة في البلدان النامية التي تفتقر إلى الموارد الكافية للتعامل مع لدغات الثعابين.
وإليك بعض الحقائق الإضافية حول لدغات الثعابين السامة:
●يُقدر عدد الأشخاص الذين يتعرضون للدغات الثعابين السامة كل عام ما بين 1.8 و 2.7 مليون شخص.
●يُقتل ما بين 125.000 و 200.000 شخص من لدغات الثعابين السامة كل عام.
●تُعد إفريقيا وجنوب آسيا أكثر المناطق تضررًا من لدغات الثعابين السامة.
تُؤكّد تصريحات آنا بينتور، الباحثة في منظمة الصحة العالمية، على الحاجة المُلحّة لفهمٍ أفضل لهذه الظاهرة. فمع ازدياد عدد الأشخاص المُعرّضين للدغات الثعابين السامة، تصبح الحاجة إلى الاستعداد والتجهيز لمواجهة هذه المخاطر أكثر أهمية.
وجاء في تصريحات آنا بينتور عدة تفاصيل منها:
الحاجة إلى فهم أفضل:
هناك حاجة ماسة لفهمٍ أعمق لكيفية تأثير تغير المناخ على مواقع اللدغات وعدد الأشخاص المُعرّضين لها.
ازدياد نطاق انتشار الثعابين:
من المُتوقّع أن تُوسّع 209 نوعًا من الثعابين السامة نطاق تواجدها بحلول عام 2070.
مناطق مُتضرّرة بشكلٍ خاص:
ستشهد بعض أنواع الثعابين، مثل الأفعى الغابونية والأفعى الأوروبية والأفعى ذات القرون، تضاعف مناطقها المُلائمة.
فقدان الموائل:
تواجه أنواعٌ أخرى خطر الانقراض بسبب تدمير الموائل الاستوائية وشبه الاستوائية.
ومن المُتوقّع أن تُهاجر بعض أنواع الثعابين بشكلٍ جماعي إلى بلدان جديدة في آسيا وأفريقيا.