
كشفت منظمة الاستخبارات الوطنية التركية عن شبكة تجسس إسرائيلية تعمل لصالح جهاز الموساد في تركيا وأوروبا.
وألقت تركيا (الأمن التركي) القبض على 8 أعضاء من هذه الشبكة في إسطنبول خلال أبريل 2024.
ولا يزال عضو واحد من المجموعة، وهو من أصل لبناني، فارًا من العدالة.
واتُهم أعضاء الشبكة بمحاولة الحصول على معلومات حكومية سرية والتجسس السياسي والعسكري.
زعيم الشبكة:
زعيم خلية التجسس هو أحمد إرسين توملوجالي، صاحب شركة تأمين.
وشارك توملوجالي في عملياته التجسسية زوجته وابنه وابنة زوجته وأشخاص آخرون.
مهام الشبكة:
كانت مهام الشبكة تركز على مراقبة وتصوير الأشخاص الذين تهتم بهم المخابرات الإسرائيلية.
وشملت نطاقات عملهم تركيا وألمانيا وجورجيا ولبنان.
وعقد توملوجالي اجتماعات مع منسقي الموساد في دول أوروبية مختلفة.
وتلقى توملوجالي 300 ألف يورو مقابل عمله.

آثار الكشف عن الشبكة:
تؤكد هذه العملية على استمرار الجهود الإسرائيلية للتجسس على تركيا.
وتُظهر كفاءة الاستخبارات التركية في مكافحة التجسس.
زتُثير هذه القضية من جديد التوترات بين تركيا وإسرائيل.
و بشكل عام تُظهر عملية الكشف عن خلية تجسس الموساد هذه مدى خطورة التهديدات التي تواجهها تركيا من قبل جهات استخبارات أجنبية، وتُؤكد على أهمية اليقظة والتعاون بين مختلف أجهزة الدولة لمكافحة هذه التهديدات.
كما تُشير هذه العمليات إلى تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، وتُؤكد على صعوبة التوصل إلى تفاهم بين البلدين في ظل استمرار مثل هذه الممارسات.
وأشارت عمليات القبض هذه إلى فعالية الاستخبارات التركية في مكافحة التجسس الإسرائيلي، وكفاءتها في رصد وتحديد عملاء “الموساد” على أراضيها.
وفي يناير 2024.اعتقل 34 شخصاً يشتبه بعملهم لصالح “الموساد” في إطار عملية أمنية واسعة ضد أنشطة التجسس الإسرائيلية في أنقرة
تزايد الكشف عن عملاء الموساد في تركيا: مؤشرات ودلالات
تشهد العلاقات بين البلدين توتراً متزايداً في الآونة الأخيرة، حيث تكشف العمليات الأمنية التركية بشكل متكرر عن خلايا تجسس إسرائيلية تعمل على الأراضي التركية.
وتُظهر عمليات الكشف المتكررة عن عملاء “الموساد” أن حرب التجسس بين البلدين آخذة في التصاعد، وأن كلا البلدين يبذلان جهوداً حثيثة لجمع المعلومات عن الآخر.