بعد اكتشاف بكتيريا بإحدى آبارها في فرنسا.. نستله تتلف مليوني زجاجة مياه معدنية

أتلفت شركة نستله متعددة الجنسيات والتي تأسست في سويسرا إتلاف نحو نحو مليوني زجاجة مياه معدنية بعد اكتشاف بكتيريا بإحدى آبارها جنوبي فرنسا.
وقالت الشركة إنها أتلفت جزءاً من إنتاجها من المياه المعبأة “بيرييه” بعدما تبين وجود بكتيريا “من أصل برازي” في إحدى آبارها في منطقة غار الفرنسية.
المصدر
وعلق استخدام المنتج حتى إشعار آخر بحسب ما أكدته شركة “نستله ووترز” التابعة للمجموعة.
وتبلغ مسؤول منطقة غار إشعاراً من الشركة بوجوب “التعليق الفوري” لاستخدام أحد مستجمعات المياه التابعة لها في فيرجيز وفق قرار نقلته صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وجاء في القرار: “هذا المستجمع شهد تلوثا بدءا من 10 مارس 2024 وعلى مدى أيام عدة بجراثيم تبين وجود تلوث من أصل برازي (القولونيات، الإشريكية القولونية) وكذلك بجراثيم نوع الزائفة الزنجارية”.
وتابع البيان بأنه “من غير الممكن استبعاد تلوث المياه المعبأة (المنتجات النهائية) من هذه البئر (…) ما قد يشكل خطرا على صحة المستهلكين”.
إتلاف مليوني عبوة “بيرييه”
ولفتت “نستله ووترز” إلى أن “مئات الحزم” الكبيرة التي تسلم عادة إلى المتاجر، أتلفت “على سبيل الاحتراز” وذكرت لوموند أنها وصلت إلى مليوني عبوة.
وظهر “انحراف ميكروبيولوجي دقيق” بعد “أمطار شديدة الغزارة” في منطقة غار “مرتبطة بحدث من النوع المتوسطي”.
وجاء هذا التطور عقب عاصفة مونيكا التي ضربت جنوب شرق فرنسا في منتصف آذار الماضي.
وتلقت نستله ووترز اتهامات سابقة بأنها استخدمت معالجات محظورة بالأشعة فوق البنفسجية وفلاتر بالكربون المنشط في بعض مياهها المعدنية للحفاظ على “سلامتها الغذائية”.
يذكر أن البئر تقع في فيرجيز، حيث مصدر مياه “بيرييه” التي تأسست عام 1903 وتلك البئر تخضع حالياً لـ “مراقبة مشددة (…) بناء على طلب السلطات”.