تم انتخاب يائيل براون بيفيه، المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون، مجدداً رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة الأولى من البرلمان، بفوزها في انتخابات شهدت منافسة من مرشحين من اليسار واليمين المتطرف، بفضل تحالف شكّله نواب يمين الوسط المؤيدون للرئيس الفرنسي ماكرون مع اليمين المحافظ.
في تصويت حديث، نواب الجبهة الشعبية الجديدة (اليسار) شكلوا أكبر تكتل في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.
هذا يعزز الاحتمالات التي تشير إلى تراجع فرص اليسار في الوصول إلى السلطة، مما دفع إلى مناورات داخل الأحزاب في الأيام الأخيرة، مع تزايد التوترات.
وتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتباراً من 26 يوليو.
الثلاثاء الماضي، قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، استقالة حكومة رئيس الوزراء غابرييل أتال بعدما حل معسكره الرئاسي في المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية المبكرة.
أعلن قصر الإليزيه في بيان أن الحكومة الحالية ستؤمن “تصريف الأعمال”، مع صلاحيات سياسية محدودة لبضعة أسابيع حتى تشكيل حكومة جديدة.
الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها إيمانويل ماكرون بعد خسارة حزبه في الانتخابات الأوروبية في بداية يونيو، أسفرت عن تقسيم الجمعية الوطنية الفرنسية إلى 3 كتل، دون أن يحقق أي طرف الأغلبية المطلقة.
الجبهة الشعبية الجديدة، التي تضم ائتلاف الأحزاب اليسارية، حققت أكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، تليها المعسكر الرئاسي من وسط اليمين، ثم التجمع الوطني اليميني (أقصى اليمين) وحلفاؤه.
وتعد يائيل براون بيفيه من أشهر السياسين في فرنسا بعد فوزها وهي من مؤيدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
من هي يائيل براون بيفيه؟
يائيل براون بيفيه، المولودة في 7 ديسمبر 1970، هي محامية وسياسية فرنسية.
تولت منصب رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية اعتبارًا من 28 يونيو 2022، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب.
تنتمي إلى حركة النهضة (RE)، وسبق لها أن شغلت منصب وزيرة للأقاليم ما وراء البحار في حكومة إليزابيث بورن من مايو إلى يونيو 2022.
كما كانت عضوة في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، حيث كانت تمثل مقاطعة إيفلين.
