أخبار يورابسياسي

اليونان تدين 21 شخصا بجرائم عنصرية خلال هجوم على طالبي لجوء في 2018

اليونان

أصدرت اليونان حكماً بالسجن على 21 شخصًا من قبل محكمة يونانية، بتهمتهم المشاركة في هجوم على طالبي لجوء كانوا يخيمون في ساحة سافو بمدينة ميتيليني عام 2018، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة استمرت ليلًا بأكمله.

صدرت أحكام بإدانة 21 شخصًا من قبل محكمة في ميتيليني، في اليونان حيث حُكم على اثنين منهم بالسجن لمدة ست سنوات بتهم تتضمن “التهديد والإيذاء البدني الخطير بدوافع عنصرية”.

كما حُكم على اثنين آخرين بالسجن لمدة خمس سنوات وتسعة أشهر بتهمة “الإيذاء البدني الخطير بدوافع عنصرية” أيضًا، وفقاً لتقرير نشره موقع “مهاجر نيوز”.

اليونان
اليونان

حسب موقع “مهاجر نيوز”، أدين 16 متهمًا بتهمة “الإخلال بالسلم العام”، حيث حُكم على كل منهم بالسجن لمدة عام.

كما حُكم على متهم آخر بالسجن لمدة 9 أشهر بسبب تورطه في نفس الجريمة.

تم تخفيض أحكام السجن بناءً على صغر سن المتهمين في وقت ارتكاب الجريمة، مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات وإمكانية تحويلها إلى غرامة قدرها خمسة يوروهات يوميًا.

حسب الموقع، تمثل هذه المرة الأولى التي تُعترف فيها محكمة في ميتيليني، عاصمة جزيرة ليسبوس في اليونان، رسميًا بدوافع عنصرية في جريمة معينة.

في النظام القانوني اليوناني، عادة ما يكون الإطار الزمني للاستئناف ضيقًا، حيث يتم تقديم الاستئناف خلال العشرة أيام الأولى بعد صدور الحكم إذا كان المتهم حاضرًا في المحكمة، وحوالي 30 يومًا إذا كان غير حاضر أو لا يعيش في اليونان.

إذا تم قبول طلب الاستئناف، فمن المرجح أن يتم النظر فيه بعد حوالي عام.

وعادةً ما تُصدر المحاكم أحكامًا تخفف من مدة السجن التي يجب على المتهم قضاؤها، وهذه الأحكام لا يمكن الاستئناف عليها، بينما يمكن الاستئناف على أحكام السجن الأطول وتحويلها إلى غرامة، بناءً على كل يوم يتم قضاؤه في السجن.

الحادثة في عام 2018؟

في الساعات الأولى من صباح يوم 23 نيسان 2018، وقع هجوم على مخيم طالبي اللجوء الذين كانوا يقيمون في وسط مدينة ميتيليني، وكانوا يحتجون على الظروف في مخيم “موريا” للاجئين في ذلك الوقت.

وشارك نحو 200 شخص في الهجوم، مما أسفر عن إصابة عدد من طالبي اللجوء قبل أن تقوم الشرطة بنقلهم إلى مخيم “موريا”.

في عام 2018، أفادت منظمات مثل أطباء بلا حدود بأن مخيم موريا في جزيرة ليسبوس كان يحتجز حوالي 9000 طالب لجوء، بدلاً من العدد المخطط له الذي يبلغ 3000 شخص.

تواجه الظروف في المخيم كانت سيئة للغاية، حيث أفاد متحدث باسم المنظمة بأن نحو ربع الأطفال الذين كانوا هناك أخبروا فرق الإغاثة بأنهم يفكرون بانتظام في الانتحار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى