
أعلنت النمسا (وزارة الداخلية النمساوية) عن بدء تطبيق قرار جديد يفرض على طالبي اللجوء العمل في المؤسسات التابعة للسلطات الاتحادية.
يتم تنفيذ هذا القرار كجزء من حزمة الإجراءات التي أقرتها الحكومة في أواخر مايو الماضي، وتشمل عقوبات على من يرفضون العمل في النمسا، مثل تقليص المساعدات المالية لهم.
أعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر أن القرار الجديد سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، حيث يتوجب على طالبي اللجوء الذين يتلقون مساعدات اجتماعية العمل في مجالات الخدمات العامة في المؤسسات الاتحادية، مثل دور رعاية المسنين أو المكتبات أو فرق الإطفاء التطوعية، وفقًا لتقرير صحيفة “Österreich” النمساوية.
وفقًا للقرار الجديد، يتعين على اللاجئين القيام بأعمال خدمة المجتمع لصالح الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، أو العمل في شركات تضم على الأقل 5 أفراد من الخدمة المدنية، أو في خدمات الرعاية، أو ملاجئ المشردين، أو في خدمات إزالة الألغام خلال فصل الشتاء.

خلال مؤتمر صحفي الإثنين، أوضح وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر من حزب “الشعب النمساوي” الحاكم أنه سيتم تخفيض المساعدات المالية المخصصة كمصروف شخصي لأي طالب لجوء يرفض العمل في الخدمات المجتمعية، من 40 يورو إلى 20 يورو، مشيرًا إلى أن هذه إحدى العقوبات المحتملة.