أخبار يورابسياسي

الشرطة الفرنسية تطلق سراح المعتقلين بشأن الحراك الفلسطيني

الحراك الفلسطيني

الحراك الفلسطيني

أفاد مكتب المدعي العام في باريس أنه تم إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين احتجزتهم الشرطة بعد إخلاء الناشطين المؤيدين للحراك الفلسطيني الذين احتجوا في جامعة السوربون، مساء الثلاثاء 6 مايو، وذلك مساء الأربعاء، باستثناء شخص واحد.

وتم تمديد احتجاز أحد الأشخاص الـ 86 الذين تم توقيفهم من قبل الشرطة بسبب اتهامه بأعمال عنف ضد موظف أمن خاص.

كما تم الإفراج عن ثلاثة أشخاص مع “استدعائهم لاحقًا” لجلسة استماع دون قيد أو شرط لمشاركتهم في مظاهرة غير قانونية.

بينما خضع شخص آخر لبدائل الملاحقة القضائية لحيازته أجهزة حارقة.

الحراك الفلسطيني
الحراك الفلسطيني

أعلن المدعي العام أيضًا أنه تم إخلاء سبيل 47 شخصًا مع استمرار التحقيقات الأولية.

وأخيرًا، ذكر الادعاء أنه تم إسقاط 34 قضية احتجاز لدى الشرطة وتصنيفها على أنها جرائم غير خطيرة بما يكفي للمضي قدمًا في القضية.

وفي وقت سابق،أعربت أستاذة في جامعة Sciences Po Paris عن تضامنها مع الحراك الفلسطيني المندلع منذ نهاية نيسان/ أبريل من خلال رسالة أرسلتها إلى طلابها عبر بريد إلكتروني مؤخرًا.

وإذ أقرّت الأستاذة “بشرعية غضب الطلاب”وإحباطهم من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وحثّتهم على مواصلة النقاش والحوار البنّاء حول الحراك الفلسطيني.

وكما أكدت على أهمية احترام جميع وجهات النظر، بما في ذلك وجهات نظر أولئك الذين لا يتفقون معهم.

وقد لاقت رسالة الأستاذة ترحيبًا وتقديرًا كبيرين من العديد من الطلاب، الذين اعتبروها خطوة مهمة نحو الاعتراف بمشاعرهم ودعم قضيتهم.

وأظهرت رسالة بريد إلكتروني حديثة من معلمة في جامعة العلوم السياسية، نشرتها صحيفة “لوفيجارو إتوديانت”، تضامنها مع الطلاب في خضمّ الحراك الفلسطيني، وذلك من خلال مراعاة ظروفهم الخاصة خلال فترة الامتحانات النصفية.

وإذ أدركت المعلمة التأثير المحتمل للاضطرابات الأخيرة على تركيز الطلاب وقدرتهم على الدراسة، قررت تعديل مواعيد تقديم بعض الواجبات المنزلية.

وتأتي هذه الخطوة كدليل على دعم أعضاء هيئة التدريس في جامعة العلوم السياسية لقضية فلسطين، وتعاطفهم مع مشاعر الطلاب خلال هذه الفترة العصيبة.

وتعكس هذه الرسالة روح التضامن والتفاهم بين المعلمين والطلاب في جامعة العلوم السياسية، وتؤكد على التزامهم المشترك بتحقيق بيئة تعليمية داعمة وشاملة للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى