أخبار يورابسياسي

البرتغال تواجه خطر تعليق عضويتها في منطقة شنغن

البرتغال

البرتغال تواجه خطر تعليق عضويتها في منطقة شنغن بحلول يوليو 2024، وذلك بسبب تأخرها في تنفيذ نظام جديد لمراقبة الحدود فرضه الاتحاد الأوروبي.

مخاطر التعليق:

ضوابط حدودية أكثر صرامة قد يُواجها المسافرون عند دخول البلاد أو مغادرتها أوقات انتظار أطول وفحوصات إضافية بحسب ماذكر موقع مهاجرون الآن.

متطلبات تأشيرة جديدة، وقد يُصبح من الضروري الحصول على تأشيرة دخول لدخولها، حتى بالنسبة لمواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

تأثير على السياحة، تنتج عن هذه التطورات إلى انخفاض كبير في أعداد السياح المتوجهين إلى البرتغال، مما قد يُلحق الضرر بالاقتصاد.

ويتم إلقاء اللوم على الإدارة السابقة لفشلها في بدء عملية المناقصة للحصول على المعدات اللازمة على الرغم من تخصيص ميزانية قدرها 25 مليون يورو.

وتعمل الحكومة الحالية على تسريع العملية لكنها تواجه تحديات، لكن أثار استخدام العقود المباشرة لتجاوز عملية المناقصة المعتادة مخاوف بشأن الشفافية والكفاءة، بالإضافة إلى ذلك، فإن العقبات البيروقراطية والموافقات من محكمة الحسابات تزيد من تعقيد الأمور.

البرتغال
البرتغال

ما الذي يجب على المسافرين فعله؟

نقدم نصائح للمسافرين إلى البرتغال بمراقبة التطورات الأخيرة على موقع وزارة الخارجية البرتغالية أو موقع الاتحاد الأوروبي.

وبالإمكان التواصل مع السفارة أو القنصلية البرتغالية للحصول على آخر التحديثات من السفارة أو القنصلية البرتغالية في بلدهم.

وفي حالة حدوث تعليق، قد يُواجه المسافرون أوقات انتظار أطول وفحوصات إضافية عند دخول البرتغال أو مغادرتها.

ومستقبل البرتغال في منطقة شنغن غير مؤكد، وتعتمد بقدرة وفائها بالموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي على جهود حكومتها والتزامها بتنفيذ النظام الجديد.

وقد تضطر السلطات إلى فرض ضوابط حدودية أكثر صرامة، مما يؤدي إلى ازدحام في نقاط الحدود وزيادة أوقات الانتظا

و قد يتم فرض متطلبات دخول إضافية على المسافرين، مثل الحصول على تأشيرات أو تصاريح دخول.

وقد يصبح السفر بين البرتغال وباقي دول منطقة شنغن أكثر صعوبة بشكل عام.

في الوقت الحالي، لا توجد قيود جديدة على السفر إلى البرتغال من دول منطقة شنغن. ومع ذلك، ينصح المسافرين بمتابعة التطورات والتحقق من متطلبات الدخول قبل السفر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى