مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر أوقفت مؤقتاً خطتها لنقل تسجيل اللاجئين السوريين إلى مكتب مدينة 6 أكتوبر حتى إشعار آخر.
في بيان لها، أعلنت المفوضية “الأمم المتحدة” أن اللاجئين السوريين لا يزال بإمكانهم زيارة مكتب الزمالك لطلب المواعيد، دون الكشف عن الأسباب وراء تعليق خطة نقل تسجيلهم إلى مكتب مدينة 6 أكتوبر.
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه في حال كان لديك موعد محدد في مكتب السادس من أكتوبر، سيتم التواصل معك عبر الهاتف من قبل فريقنا لإعادة جدولة تاريخ ومكان الموعد في أسرع وقت ممكن.
قرار المفوضية جاء في وقت تشهد فيه مكتبها في الزمالك ازدحامًا غير مسبوق، نتيجة توافد أعداد كبيرة من السوريين للحصول على موعد للحصول على كارت اللجوء، وذلك بعد إعلان السلطات المصرية في 30 يونيو الماضي عن المهلة الممنوحة للأجانب لتسوية أوضاعهم.
وفي سياق متصل،أصدرت مصر (وزارة الداخلية المصرية) قراراً بترحيل أربعة مواطنين سوريين وفقاً لقانون دخول وإقامة الأجانب وتعديلاته، حيث تم نشر القرار في الجريدة الرسمية.
وأوضحت مصر القرار أن عملية الترحيل تأتي لأسباب تتعلق بالصالح العام، دون ذكر تفاصيل هذه الأسباب.
وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، أصدر قراراً ينص على أنه “بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته؛ وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، بشأن طلب إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام”.
تمت إجراءات الترحيل بحق كل من: عماد أحمد قطان، محمد يمان محمد كنان قاطرجي، محمد كمال يوسف عريضة، وأسامة أحمد المرجى، حيث كُلفت مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بتنفيذ هذا القرار.
هناك خيارات متنوعة للحصول على إقامة في مصر، تشمل الإقامة الدراسية، السياحية، الزواج، الاستثمار، واللجوء، وتختلف شروط كل منها.
الإقامة الدراسية هي الخيار الأكثر شيوعًا في مصر، حيث يتم منحها للطلاب وأولياء أمورهم بشرط الحصول على قيد تسجيل دراسي من مدرسة معينة، مقابل دفع رسوم تبلغ 560 جنيهًا مصريًا (حوالي 11 دولارًا).
تتمتع الإقامة بصلاحية صالحة لمدة عام كامل، مع إمكانية لأولياء الأمور بالحصول عليها كمرافقين، مما يتيح لهم السفر والعودة عدة مرات خلال السنة.
