هدد بعض الطلاب المحتجين في Sciences Po ببدء إضراب عن الطعام إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وتأتي هذه التهديدات في أعقاب احتجاجات مماثلة في جامعات فرنسية أخرى، بما في ذلك جامعة السوربون.
حيث قام الطلاب بإغلاق أو احتلال مباني الجامعة للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية بسبب الحرب في غزة.
على الرغم من أن نطاق الاحتجاجات في Sciences Po أصغر نسبيًا، إلا أنها تسلط الضوء على استمرار التوترات والانقسامات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المجتمع الأكاديمي الفرنسي.
ولا يزال التوتر يشوب أجواء جامعة Sciences Po في باريس، حيث أعلنت الإدارة، مساء الخميس، عن إغلاق مقرها الرئيسي في العاصمة الفرنسية يوم الجمعة، وذلك بسبب احتجاجات من قبل طلاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية، حسب ما ورد في رسالة وجهتها للموظفين.
وردد المتظاهرون على قرار الإدارة هذا شعارات “لن نتحرك، سنبقى هنا” وهددوا بالإضراب عن الطعام.
وجاء في الرسالة المرسلة من قسم الموارد البشرية في Sciences Po: “بناءً على تصويت الطلاب، ستظل المباني الواقعة في 25 و 27 و 30 شارع Saint-Guillaume و 56 شارع Saint-Père مغلقة يوم الجمعة 3 مايو. “نحثكم على مواصلة العمل عن بعد”.
ويعود التوتر في الجامعة إلى احتجاجات طلابية اندلعت الأسبوع الماضي دعماً للقضية الفلسطينية، تخللها اشتباكات بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والموالين لإسرائيل.
وأدت هذه الاشتباكات إلى إدانة إدارة Sciences Po “بشدة” لهذه التظاهرات وإغلاق العديد من المباني في الحرم الجامعي.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، عقدت الإدارة اجتماعًا مع ممثلي الطلاب يوم الجمعة الماضي، لكن بعض أعضاء هيئة التدريس انتقدوا الإدارة للسماح للشرطة بالتدخل في الحرم الجامعي.
وتبقى developments في Sciences Po غير مؤكدة، مع استمرار التوتر بين الطلاب والإدارة.
وبدأ احتجاج في مبنى Sciences Po الرئيسي في باريس مساء الخميس، 26 أبريل 2024، حوالي الساعة 7 مساءً.
وتقدر لجنة فلسطين، وهي مجموعة طلابية تقود الاحتجاجات، عدد المشاركين بين 70 و 80 طالبًا.
ويطالب المحتجون بتشكيل لجنة تحقيق ونشر تقرير حول الشراكات الجامعية والاقتصادية مع الكيانات المتورطة في انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان في فلسطين بحلول العام المقبل.
واعتبرت الإدارة طلب إنشاء لجنة التحقيق “غير مقبول”.
ومن المقرر عقد اجتماع بين ممثلي الطلاب والإدارة في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة مطالب المحتجين.
وتجذب هذه الاحتجاجات اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، مع تغطيتها من قبل العديد من المنافذ الإخبارية الفرنسية والدولية خصوصا بعد إعلان الإضراب عن الطعام.