
إنزال النورماندي
أعلنت فرنسا عن تعبئة “عدداً غير مسبوق” من قوات الأمن لتأمين احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي، والتي ستقام في الفترة من 5 إلى 7 يونيو/حزيران المقبل.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الاحتفالات حضور 25 من رؤساء الدول والحكومات، ومليون شخص.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، إنّ 43 ألف شرطي ودركي وعنصر إطفاء وعسكري سيتم تعبئتهم لضمان أمن هذه الفعاليات.
وسينتشر 12 ألف شرطي ودركي على وجه الخصوص بالقرب من شاطئ أوماها بيتش، حيث ستقام الاحتفالات الرئيسية في 6 يونيو/حزيران.
كما سيتم نشر 80 خبيرًا في نزع الألغام، بما في ذلك 16 غواصًا، و 50 فريقًا مزودًا بكلاب مدربة.
ووصف دارمانان هذه الاحتفالات بأنها “أكبر حدث لإحياء ذكرى في تاريخنا”.
وبينما أكد دارمانان عدم وجود “أي تهديد محدد” لهذه الاحتفالات حتى الآن، إلا أنّه شدد على ضرورة اتخاذ “إجراءات أمنية استثنائية” لضمان سلامة جميع المشاركين.
من بين كبار الشخصيات المتوقع حضورهم:
- الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيقوم بعد ذلك بزيارة دولة لفرنسا.
- ملك إنجلترا تشارلز الثالث.
- الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُدعَى لحضور هذه الاحتفالات.
إنزال النورماندي
يُعرف أيضًا باسم عملية نبتون، كان عملية إنزال برمائية للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، حيث افتتحوا جبهة غربية جديدة ضد ألمانيا النازية في شمال غرب فرنسا.
تاريخ إنزال النورماندي:
6 يونيو 1944، يُعرف أيضًا باسم يوم D.
الأهمية:
كانت عملية إنزال النورماندي نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثانية، مما مهد الطريق لتحرير فرنسا في النهاية وهزيمة ألمانيا.
كانت أكبر عملية إنزال برمائية في التاريخ، حيث شارك فيها أكثر من 150 ألف جندي من الحلفاء.
النتائج:
نجح الحلفاء في إقامة رأس جسر على ساحل نورماندي، لكنهم واجهوا مقاومة ألمانية قوية.
استمرت المعركة لأكثر من شهرين، قُتل فيها أكثر من 200 ألف جندي.
التأثير:
كان لإنزال النورماندي تأثير عميق على مسار الحرب العالمية الثانية، ساعد في كسر معنويات ألمانيا وأدى في النهاية إلى هزيمتها.
الشخصيات الرئيسية:
الجنرال دوايت أيزنهاور
القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا.
المارشال إروين رومل
القائد الألماني للقوات في نورماندي.
الجنرال برنارد مونتغمري
القائد البريطاني لجيش الحلفاء الثاني.