تعاطي المخدرات بين المراهقين في إيطاليا ينذر بالخطر

أظهر تقرير حكومي إيطالي أن 40% من المراهقين في إيطاليا، أي ما يقرب من مليون شخص، يتعاطون مواد غير مشروعة مرة واحدة على الأقل.

وتُعتبر هذه النسبة عودةً لمستويات ما قبل جائحة كورونا، مما يثير قلق السلطات.

وتُعد إيطاليا مركزًا رئيسيًا لتهريب المخدرات عبر المافيا، مما يُساهم في سهولة حصول المراهقين عليها.

وتُبذل الجهود لمكافحة هذه الظاهرة من خلال برامج التوعية والعلاج وإجراءات إنفاذ القانون، لكنّ التحديات لا تزال كبيرة.

يُشير التقرير إلى أن الحشيش والكوكايين هما أكثر المخدرات شيوعًا بين المراهقين الإيطاليين.

وتُعزى أسباب ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات إلى عوامل متعددة، مثل الفقر والبطالة والضغوط الاجتماعية والنفسية.

وتُقدم الحكومة الإيطالية برامج دعم وعلاج للمتعاطين، لكنّ نقص الموارد يُعيق وصولها إلى جميع المحتاجين.

وتُشدد السلطات على ضرورة التعاون بين العائلة والمجتمع والمدرسة لمكافحة هذه الظاهرة.

ويُشكل تعاطي المخدرات بين المراهقين خطرًا كبيرًا على صحتهم ومستقبلهم.

ويُمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكاديمية وسلوكية وجسدية على المدى الطويل.

كما يُساهم في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف في المجتمع.

وكشف تقرير حكومي إيطالي عن ارتفاعٍ مُخيف في معدلات تعاطي المخدرات بين المراهقين في البلاد.

40% من الشباب بين 15 و 19 عامًا يتعاطون مواد غير مشروعة، أي ما يقارب 960 ألف شخص.

وتُشير الإحصائيات إلى عودةٍ مُقلقة لمستويات ما قبل جائحة كورونا.

مخاطر جسيمة:

يُهدد تعاطي المخدرات صحة ومستقبل جيلٍ بأكمله.

ويُسبب مشاكل أكاديمية وسلوكية وجسدية على المدى الطويل.

ويُساهم في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف في المجتمع.