تحقيق يزعم تورط الإخوان المسلمين في الحراك الفلسطيني بالجامعات الفرنسية
الحراك الفلسطيني في الجامعات
الحراك الفلسطيني في الجامعات
أكد تحقيق أجرته وكالة فرانس برس، ونشره موقع i24News يوم الخميس 9 مايو 2024، أن جمعية طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP) لعبت دورًا هامًا في إشعال فتيل الاحتجاجات الأخيرة الخاصة في الحراك الفلسطيني في الجامعات .
ووفقًا للتحقيق، فقد نظمت SJP العديد من الفعاليات والمظاهرات المناهضة لإسرائيل في مختلف الجامعات، وعبأت الرأي العام الطلابي للتضامن مع الحراك الفلسطيني في الجامعات.
كما قامت SJP بحملات مقاطعة وسحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية.
وقد ساهمت جهود SJP في:
●رفع مستوى الوعي بقضية الحراك الفلسطيني في الجامعات لدى الطلاب في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا.
●حشد الدعم للقضية الفلسطينية من قبل جيل الشباب.
●تشجيع المزيد من الناس على التحدث ضد الاحتلال الإسرائيلي.
● دعم الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء العالم.
ونتيجة لذلك، تُعتبر SJP من أهم المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية على مستوى الجامعات.
وتأسست SJP في أوائل التسعينيات من قبل الناشط الفلسطيني حاتم بازيان.
وكان بازيان معروفًا بقربه من جماعة الإخوان المسلمين
كما قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة بيركلي، كاليفورنيا.
وواجهت SJP اتهامات بـ تمويل حركة حماس، في عام 2002، حلت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعية بسبب هذه الاتهامات.
وتشير صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى مشاركة جمعية “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” (SJP) في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في معهد العلوم السياسية في باريس.
ووفقًا للصحيفة، كان من المقرر إنشاء فرع لـ SJP في المعهد بعد أربعة أيام فقط من هجوم 7 أكتوبر 2024 الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل.
ولم ينشر فرع SJP الفرنسي على إنستغرام أي إدانة للهجوم ،بدلاً من ذلك، نشر الفرع رسالة مفادها “لقد حان وقت التغيير”.
ودعا الفرع إلى “انتفاضة وحدوية مشروعة وضرورية”، بما في ذلك الكفاح المسلح.
ويكشف تحقيق صحيفة لوفيغارو عن وجود “حركة منسقة للغاية” تقف وراء تصرفات SJP.
وتشير هذه الحركة إلى “تحسين الملابس”، مما أثار قلق البعض بشأن قيود محتملة على حرية التعبير و الاختيار الشخصي.
ولاحظت الصحفية نورا بوسيني، كاتبة المقال، وجود “حلقات واتساب” تُنشر فيها “تعاليم إشكالية” داخل المؤسسة.
ولم يتم الكشف عن محتوى هذه “التعاليم” بشكل مفصل، ولكن يشير مصطلح “إشكالية” إلى أنها قد تكون مُثيرة للجدل أو تُروج لأفكار متطرفة.